تردد في الاوانه الأخيرة وبقوة، أنباء عن أن مجموعة من الثوار قاموا باعتقال أحمد حسون، ثم القيام بتسليمه لإدارة العمليات العسكرية. ومع ذلك أكد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن حسون تمكن من الهروب الى فرنسا فور سقوط نظام الاسد، مما يعني بأن خبر إعتقاله لازال غير مؤكد. في حين يترقب الكثير من المهتمين بهذا الشأن فيديو لحظة القبض عليه إذا ما كان الخبر صحيح.
وكان الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قد أصدر مرسوماً في العام 2021، نص على إلغاء منصب مفتي الجمهورية، وعزّز في الوقت ذاته صلاحيات مجلس فقهي ضمن وزارة الأوقاف،وتسبب ذلك آنذاك بموجة جدل واسعة في البلاد.
وأحمد حسون يعد من الوجوه الدينية البارزة في المجتمع السوري حيث اشتهر حسون بمواقفه المؤيدة لنظام الحكم في سوريا، كما وكان من الداعمين لعملية تدخل “حزب الله” في البلاد، كما سبق وأن فقد نجله سارية الحسون عام 2011 بعد تعرّضه لإطلاق نار من مجموعة مسلحة.
ومع تزايد اخبار القبض عليه بالتزامن مع تأكيد هروبه لخارج البلاد. ينتظر حسون مصيره المجهول في حال القبض عليه فمن المقرر أن يتم توجيه الاتهامات له على خلفية الفتاوي التي أصدرها. لاسيما فيما يتعلق بجواز قطع رقاب الأبرياء ورمي البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين، والزج بحرائر الشام في سجون النظام السابق، فضلاً عن انتهاك أعراضهن، في المقابل يتجهز السوريون الفارين من بطش النظام السابق للعودة إلى وطنهم وذلك بعد سقوط النظام مطلع الشهر الجاري حيث جاءهم الفرج بعد الشدة، ومعاناة النزوح والتهجير جراء الجرائم المرتكبة بحقهم على مدار 14 عاماً.